الاثنين، ١٢ نوفمبر ٢٠١٢

عيناكِ


عيناكِ في أرضٍ بعيده...
يا واحتي...
يا أنَّـتي ...
هل تزهرين بجنَّتي...
يا زهرةَ العمر الوحيده؟
هل يلتقي القلبان في قصصٍ جديده؟
هل تلتقي السفن الشريده...
في مرفأ الدنيا السعيده؟
و هوىً قديمٌ ...
ضاع منّا ...
هل نعيده؟
الشوك دربي...
و الحنين مَطِيَّـتي ...
لكنه يخطو بخطواتٍ وئيـــــــــــــده
و القلب فُلكي و الرياح عنيده
و البعد جرحٌ بالفؤاد و إنه...
لا يلتئمْ...
لكنه...
يُدْمي قصيده!

شريف ضياء
أغسطس 1995

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق