...مجتاحتي الرائعة
...ديكتاتورتي الرقيقة
...يا أرق الغزاة
...يا أشرس الفراشات
...يا أحلى الأساطير
...يا أروع المحتلين
...يا أشهى الفاتحين
...يا من أتتني بلا جيوش
...فاقتحمتني بلا رأفة
...و طرقت أبوابي بكل إصرار
...و احتلتني بلا هوادة
...و سكنتني بلا استئذان
...يا من تهاوت أمامها أبواب حصني
...بمجرد اطلاقها لسهمين و همسة
...يا من وضعت لافتتها على باب ذاتي بدلاً من لافتتي
و زرعت رايتها في أعمق أعماق نفسي
...يا من امتلكت كلمة سر الفؤاد
...فأسرته فصار النبضُ أحلى
...و العمرَ فجملته برقتها المستحيلة فصار العمر أجمل
...و الفرح فلوَّنت به لحظاتِ اللقاءِ ألواناً راقصة
...و الأمل فزرعته بأركان الروح زهوراً ربيعية
...و الشدو فحررته عصافيراً ملونة تغرد في نهاري
...و النجوم فبعثرتها لآلئ تضئ سماء ليلي
...و السهد فشرعته رماحاً مستيقظة دوماً في جفني
...و الإيمان في جوف شكي فصرت بالعشق مبشراً
...و أضاءت بالسعادة ظلال حزني القاتمة
...فتألقت أيامي القادمة
...يا من أطلقت وحش جنوني من أسر كبتي المنيع
...و حطمت كل قيود الروح فصارت أسمى و أصفى
...و أحيت كل ما كان يأبى أن يتنفس بداخل كياني
...يا من امتلكت مفتاح غرفتي المحرمة
...و غاصت بالقلب حتى دخلت قدس الأقداس
...فازداد القلب قدسية
...و ازداد العمر روعة
...و ازدادت الحياة قيمة
.و أصبح لمشوارها معنى
...جلست على عرش قد خلق لك و أنت به الأجدر و الأحق
...فأضاء وجهك كالبدر في تمامه يا مولاتي
...هنيئا لتاج جملته يوم ارتداكِ
...و عرش تشرف بيوم جلوسك
...و عشٍّ يتمتع بسماع هديلك الوديع
...و فارسٍ ينطلق على ايقاع صهيلك الجامح
...هنيئاً لهذا العاشق المحظوظ المحروم احتضانه لجمرة الشوق
...هنيئاً لهذا الطفل استيقاظه على صوتك و غفوته بين ذراعيك
...هنيئاً لهذه المملكة إذ غزلتها بعشقي حولك
...هنيئاً لربيع أنت سببه و سر استمراره
.و أنشودة عشقٍ من صمتك حروفها و نطقك لحنها
...مولاتي المنتصرة دوماً
...فلتدم دولة ابتسامتك للأبد
...و لتجلجل ضحكاتك كألعاب نارية في سماء سمعي
...و لتنتصري ثانيةً و ثالثةً و عاشرةً و ألفاً
...فأنت بجواري
...عرشك بجوار عرشي
...متلاصقان
...إذ لم أشعر حتى تلك اللحظة التي أعلنتك فيها ملكتي المتوجة
.أني الملك
شريف ضياء
الأحد 29 مايو 2011
من توج عذه المحبوبة ملكة هو ملك بالأساس كلماتك الصادقةجعلتني احب تلك الملكةدون ان اراها هنيئا لك عرش قلب هذه الملكة الساحرة
ردحذفNoha Alomrani