أرَّقَني تفـــــــكيرٌ أحمــــقْ ... كالسـيـــلِ بِعَقْلي يتـدفَّقْ
مـــاذا لـو سُـــرِقَت أشــعارٌ ... أكتبــــُها كي لا أتمــــزَّقْ؟
و إذا بالهاجِـسِ يفعـــل بي ... فِعــْـــــلَ الدّوّامــةِ بالزَّوْرَقْ
فيــرُدُّ العـقــلُ ببســــــمته ... هَــــوْناً بفــؤادِكَ و تَــــرَفَّقْ
هي بضـــع خواطــــر تكتبها ... مــــــا أنت بِقَيْسٍ وَ فَرَزْدَقْ
مَنْ يســـــرق وطــناً بزمانٍ ... كزمـــانك هــــذا لا يُشْــنَقْ
و تســـاوت أطيــــارٌ تشدو ... بالرَّوضِ و غـــــربانٌ تنــــعقْ
و بلادُ العُــرْبِ مشــــــاعاتٌ ... ينهبها الأســــرعُ و الأسبق
و اشـتغل العُــرْبِ بتفسيرٍ ... لفــروقِ المُوصَـــدِ و المُغْلَقْ
في زمنـك هــذا يا صـــــاحِ ... فَخْــــــــرٌ للشاعرِِ أَنْ يُسْرَقْ
شريف ضياء
26/8/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق