الثلاثاء، ١٣ نوفمبر ٢٠١٢

موجات



موجات الشعر البنية
تَنْهَلُ مِنْ أَبْحُرِ خَدَّيكِ
مَوْجٌ غجريٌ يعْبَثُ بي
نَحْوكِ...عَنْكِ..ثُمَّ إليكِ
كَفَراشٍ للنّورانيَّة
أرسو و أنام بكفَّيكِ
و ترفرف حولكِ همساتي
كعبير الزهر بأُذنَيكِ
من يتحدث لغة الغرقى
كغريقٍ ذاب بعينيكِ؟
             
شريف ضياء
1 نوفمبر 2002

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق