و
هذا قـَــدَرْ...
و
صار الهوى سرَّ قلبي الدفينْ...
و
أين المفرْ؟
و
وجه المهرج فيه الأملْ
به
بسمةٌ مثل نَجْمٍ أفلْ
فلا
تسخري منه...
فـلرُبَّما...
أَحَبَّكِ
حباً بِهِ تسعدينْ
و
وجهُ المهرجِ فيه
المرحْ
ألا
تنظرينْ؟
و
أشلاءُ حبٍّ و بعضُ الفرحْ
ألا
تنظرين؟
أحبك... أحبك
ألا
تشعرين؟
أحبك... أحبك
ألا
تدركين؟
بضحكي
أنينْ
بدمعي
حنينْ
لَكَم
ضاق صدري بصمتي اللعينْ!!!
و
حبي كبركانِ نارٍ بَدرْ
ألا
تشعرينْ...
بأن
المهرج يحوي فؤاداً...
هوى
أو شَعَرْ؟
بأنّي
بشرْ؟
و
نار الحنينْ...
بقلبي...
و
قلبي أبّيٌ صَبَرْ
و
أنتِ الهوى تسكنين الدماءْ
فلا
تخبريني بأنّي هباءْ
و دمعي سُدًى
دموعُ
المهرِّج مثل الدُّرَرْ!!!
أحبك... أحبك
ألا
تدركينْ؟
أحبك... أحبك
ألا
تفهمينْ؟
و
ما بين يأسي رفاتُ الأملْ
و
في صرح قلبي قديم ا لطَّلَلْ
و
جرحٌ حزينْ
ألا
يندملْ؟؟!!!!!!
ألا
تفهمينْ؟؟!!!!!
أنا
أنصهرْ!!!!
و
صار الهوى سرَّ قلبي الدفينْ...
و
هذا قـَــدَرْ.
شريف ضياء
1987
مسكين هذا المهرج..لن ترى الناس أبدا مافي فؤاده من أشلاء حبه.. ولن تسمع صوت أنينه..ولن تشعر بحنين دموعه..ستظل أعماق قلبه سراً دفيناً..ولن ترى الا وجه مهرج..هكذا قدره..
ردحذفأحسنت التعبير عن مشاعر هذا المهرج يادكتور شريف..تسلم ايدك
زيزيت أشكرك على إهتمامك بالرد على هذه الخواطر العجوزة.
ردحذفهذه الخواطر لها ذكرى غالية في نفسي.
و أظن أنني لو كنت قللت من اهتمامي بالشعر العمودي و مدرسة أبولو
لكانت خواطري أكثر بكثير.
أشكر مرورك الكريم يا زيزيت.